رواية شيفرة دافينشي " دان براون "
حققت الرواية مبيعات كبيرة تصل إلى 70 مليون نسخة وصنفت على رأس قائمة الروايات الأكثر مبيعاً في قائمة صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية. تم ترجمة الرواية إلى 50 لغة حتى الآن. ويرجع ذلك لبراعة المؤلف في كتابتها
فهي للكاتب الأمريكي دان براون الذي ولد في إيكسيتير بالولايات المتحدة عام 1964، عرفت رواياته بالطابع الفلسفي العلمي، الذي يمزجه بالخيال والإثارة والتشويق، ما مكنه من الحصول على أعلى المبيعات عالميا لمؤلفاته، فقد حققت شهرة عالية بين جيل الشباب في أمريكا وأوروبا.
فقد خرجت عن حدود الدراما البوليسية، لتتخذ تصنيفا آخر بجانب كونها رواية بوليسية مشوقة، حيث مزج بين الغموض والاثارة و السرية ، لتزداد الأحداث تشويقا، وتصبح فقرات الرواية أكثر براعة، بالإضافة إلى المعلومات الكثيرة التي ذكرها الكاتب بين صفحات الرواية، دامجا إياها بالأحداث، قد ينفجر دماغك من كثرة المعلومات التي تصادفها في الرواية
الرواية للكاتب المبدع “دان براون”، تدور أحداثها المتكونة من حوالي 500 صفحة في كل من فرنسا وبريطانيا. تبدأ بالتحديد من متحف البريطاني "اللوفر" الشهير حيث يتم استدعاء عالم أمريكي يدعى الدكتور روبرت لانغدون من قبل أستاذ علم الرموز الدينية في جامعة هارفارد على أثر جريمة قتل في متحف اللوفر لأحد الاشخاص القائمين على المتحف وسط ظروف غامضة، ذلك أثناء تواجده في باريس لإلقاء محاضرة ضمن مجاله العلمي. يكتشف لانغدون ألغاز تدل على وجود منظمة سرية مقدسة امتد عمرها إلى مئات السنين وكان من أحد أعضائها البارزين العالم مكتشف الجاذبية اسحاق نيوتن والعالم الرسام ليوناردو دا فينشي. تدور أغلب أحداث الرواية حول اختراعات وأعمال دافنتشي الفنية.
غالبية أحداث الرواية تدور حول أعمال الرسام دافنشي الفنية، وقد اكتشف لانغدون خلال الأحداث فتاة فرنسية حسناء تُدعى صوفي توفو، و هي خبيرة في فك الشيفرات، وقد لعبت أحداثاً كثيرة في الرواية.تتضمن الرواية ألغازاً غامضة و مثيرة تتعلق بالتاريخ وأحداثه، كما تتضمن مطاردة قوية بين أعضاء منظمة كاثوليكية، حيث يسعى هؤلاء لاكتشاف السر.النزاع الأساسي في الرواية يدور حول لغزين رئيسيين وهما: العقل المدبر الذي دبر جريمة قتل الحراس الثلاثة، والسر الذي يحميه سونيير، والذي تسبب في موته.تتناول الرواية علاقة السيد المسيح بمريم المجدلية، وقد سردت هذه الأحداث بطريقةٍ تُنافي ما جاء في الكتب المقدسة المسيحية، فمنعت الفاتيكان دخول الرواية، كما مُنعت في عدة دول أوروبية وعربية ومن بينهما لبنان والأردن.